حوار سؤال وجواب عن التنمر
لطالما كان التنمر موجود منذ تواجد الإنسان على الأرض، ولكنه حاليًا ازداد بشكل كبير، وازدادت جرأة الناس على التنمر وإيذاء الآخرين بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح المؤذيين قادرين على نفث سمومهم على الآخرين مطمئنين أنه لا يمكن المساس بهم لأنهم مختبئون خلف شاشات الهواتف الذكية، وعبر تقديم فقرة حوار سؤال وجواب عن التنمر، يمكن تحذير وتوعية الطلاب في المدارس حول آثار هذا الفعل المدمر وكيفية مواجهته.
حوار سؤال وجواب عن التنمر
للاطلاع على حوار بين شخصين سؤال وجواب عن التنمر، يمكن هذا من خلال ما يلي:
- ميساء: مرحبًا يا ليلى، كيف حالك؟
ليلى: بخير، وأنتِ، كيف حالكِ، أراكِ سعيدة اليوم؟ - ميساء: نعم في الحقيقة أنا كذلك.
ليلى: وما السبب؟ - ميساء: لقد كنت أعاني من مشكلة تؤرقني، ولكن أستاذة وفاء اليوم تحدثت عن شيء يتعلق بها، وقد فهمت الموضوع بشكل أعمق، وأفادني كلامها.
ليلى: حقًا، وما هو، احكي لي، عن ماذا كان؟ - ميساء: عن التنمر.
ليلى: فهمت. من تنمر عليكِ؟ - ميساء: لقد كنت أحاول صناعة محتوى على اليوتيوب، ولكني قابلت الكثير من التعليقات السيئة التي حطمتني وأحزنتني كثيرًا، ولكن الأستاذة بيّنت لنا كيف نواجه التنمر.
ليلى: التنمر أمر بشع، وفعل غير أخلاقي، ماذا قالت الأستاذة عنه؟ - ميساء: كانت تحذرنا اليوم من التنمر، والذي من أنواعه التنمر الإلكتروني، وقالت أننا يجب ألا نعطي أهمية للمتنمر، فهو في الأساس شخص مريض ويشعر بالنقص لهذا يريد إحزان الآخرين بكلماته.
ليلى: هذا رائع، أتمنى لو كنت حضرت هذا الدرس أيضًا، وماذا قالت عن كيفية التعامل مع المتنمرين؟ - ميساء: في حالة كان التنمر مدرسي أو في جهة بها إشراف، لا بد من الإبلاغ عن الأمر للأساتذة أو المسؤولين لا سيما إن كان التنمر متكرر أو استدعى الوضع ذلك، أما إن كان التنمر عابرًا وعارضًا فيجب تجاهله! لأن إعطاء أهمية للمتنمر يجعله يزداد في وقاحته وأفعاله السيئة.
ليلى: ممتاز، وماذا قررتِ بخصوص المتنمرين عليكِ؟ - ميساء: لن أقيم لهم وزنًا، وسأحب نفسي كما هي، واستمر في تقديم المحتوى الذي أحبه، فأي إنسان ناجح أو يسعى للنجاح سوف يقابل الحاقدين دائمًا.
ليلى: يبدو أن حصة الأستاذة وفاء أعطتك طاقة إيجابية حقًا، هذا رائع، أتمنى لكِ التوفيق.
اقرأ أيضًا: أسئلة ذكاء | اصعب سؤال عجز عن حله العلماء | أسئلة مسابقات للكبار | 100 سؤال وجواب للاطفال
Share
تعليقات