حوار بين شخصين عن الاحترام سؤال وجواب
لا توجد علاقة سوية على وجه الأرض إلا وكان للاحترام دور فيها، ولهذا لا بد من المحافظة على الاحترام بين الناس تحت أي ظرف، ولكن هذا النوع من الأخلاقيات ينبغي تربية النشء عليه منذ الصغر؛ حتى يكون صفة متأصلة فيهم، ويمكن للمدرسة أن يكون لها إسهام في تعليم الأطفال الاحترام بالقول والفعل، ومن الوسائل التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك تقديم فقرة إذاعة مدرسية حوار بين شخصين سؤال وجواب عن الاحترام.
حوار بين شخصين عن الاحترام سؤال وجواب
فيما يلي حوار بين شخصين عن الاحترام سؤال وجواب:
- شريف: مرحبًا يا تامر.
- تامر: أهلًا يا شريف.
- شريف: لقد جئت أشكرك أنك لم تتحدث عني بالسوء، ولم تفضح أسراري عندما سألك عليها زميلنا يونس والزملاء الآخرون منذ يومين.
- تامر: لما تشكرني، ربما نحن متخاصمان، ولكن بالطبع يجب أن أصون عهد الصداقة الذي بيننا، ولا أفشي الأسرار التي قيلت لي تحت أي ظرف.
- شريف: هل تعلم يا تامر، لقد كبرت في عيني كثيرًا بعد موقفك هذا، وأنا ممتن لك فعلًا، وأحترمك كثيرًا من أجل هذا.
- تامر: يا شريف، الأصدقاء يختصمون، وهذا طبيعي، ولكن سواء في الصلح أو الخصام لا بد للاحترام أن يظل موجودًا بيننا، واحترامي لك يمنعني من أن أتحدث عنك بالسوء، كما أني لم أفعل هذا فقط لأني أقدر صداقتنا، ولكن أيضًا لأنني أكن احترامًا عميقًا لنفسي، لهذا أريد أن أنزهها عن كل الخصال السيئة، وعلى رأسها ذكر الناس بالسوء.
- شريف: وأنا أيضًا احترمك، لهذا لم أظن فيك السوء عندما استغل الآخرون خصامنا، وحاولوا تشكيكي في أنك أسأت لي. كنت واثق من أخلاقك.
- تامر: شكرًا لك.
- شريف: والآن دعك من هذا، فأنا أريد أن أقول شيئًا آخر.
- تامر: تفضل.
- شريف: أنا أعتذر لأني أحزنتك من قبل، وربما أكون تسببت لك بأذى دون قصد، هل تسامحني؟
- تامر: نعم أسامحك، يا شريف، يكفي أنك أدركت خطأك واعتذرت، وأنا أيضًا أعتذر لو كنت أحزنتك أيضًا.
- شريف: لا بأس.
- تامر: والآن لننسى الماضي.
- شريف: اتفقنا.
- تامر: هل تعلم ما الذي يميز صداقتنا يا شريف؟
- شريف: لا، ماذا؟
- تامر: أن كلانا يحترم الآخر، حتى ونحن غاضبان من بعضنا.
- شريف: الأخلاق نعمة عظيمة من الله -عز وجل-، نسأل الله أن يديمها علينا.
Share
تعليقات