أسئلة المقابلة الشخصية العسكرية مع الإجابات

يخضع المتقدم للعسكرية إلى أسئلة اختبارات صعبة تقيّم جوانب متعددة في شخصيته، كالقدرة على حسن التصرف أثناء الضغط، ومدى استجابته للاستفزاز، فضلًا عن أسئلة قياس المهارات العقلية والشخصية، ورغم أن الأمانة في الإجابة مطلوبة، لكن يُفضل الاطلاع على أسئلة المقابلة الشخصية العسكرية مع الإجابات قبل التوجه إلى الاختبار؛ لتكوين فكرة حول الأسئلة، حتى يكون الشخص أكثر ثقة في نفسه.

أسئلة المقابلة الشخصية العسكرية مع الإجابات

فيما يلي أسئلة المقابلة الشخصية العسكرية مع الإجابات النموذجية: ^[1]

• السؤال: لماذا اخترت الجيش عن بقية وحدات الدفاع الأخرى كالبحرية مثلًا؟
  الإجابة: لطالما كنت شغوفًا بالانضمام إلى الجيش على وجه الأخص منذ كنت طفلًا، أعتقد أن هذا تفضيل فطري، فعندما أسمع عن أخبار الأبطال الذين يضحون للدفاع عنا وأقرأ عن حياتهم أجدهم ناس عاديين جدًا ولكن لديهم الشجاعة للتعلم والتضحية، وأعتقد أني على استعداد أن أقدم ما قدموه، لأني لطالما رأيت نفسي واحد منهم، كما أني متحمس للخبرات التي سيضيفها لي الجيش.
• السؤال: في نظرك ما هي أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها العسكريون؟
  الإجابة: القيادة، الفكر الاستراتيجي، الشجاعة، الإخلاص والنجاح.
• السؤال: هل جربت قط الشعور بالحنين إلى الوطن؟
  الإجابة: أفهم أن البقاء بعيد عن منزلي وأهلي ووطني لفترات طويلة قد يكون صعبًا، ولكن بعد مشاركتي في تدريبات للعمل الميداني – (كما يمكن ذكر تطوع) – كنا نبتعد إلى مسافات بعيدة، وكثيرًا ما نجد أنفسنا في عزلة مع عدم قدرة للتواصل مع الأهل، نعم ساورني الشعور بالحنين، التجربة جعلتني أكثر نضجًا وتقبلًا للأمر، وأفهم حجم المسؤولية وأخذت قراري، كما أن عائلتي تدعم انضمامي للجيش.
• السؤال: لماذا تريد الانضمام إلى الجيش؟
  الإجابة: لأني كنت آمن في بيتي بفضل جنودنا الشجعان وقيادتنا الحكيمة، وأنا الآن بما أني شاب معافى البدن والعقل أريد أن استغل طاقتي لأمنح الأمان والحماية للآخرين، خصوصًا في ظل التوترات السياسية والعسكرية التي يشهدها العالم حاليًا.
• السؤال: كيف يمكنك البقاء على اطلاع بأحدث الاستراتيجيات والتكتيكات العسكرية؟
  الإجابة: حضور الدورات التدريبية للتعرف على الاتجاهات والتقنيات الجديدة، ومتابعة الأوراق البحثية والمجلات الأكاديمية، بالإضافة لحضور المؤتمرات والندوات التي يشارك فيها القادة العسكريون لتبادل المعلومات والأفكار.
• السؤال: ما هو أسلوبك في قيادة فريقك في ظل موقف صعب أو عنيف كوجود قتال مثلًا؟
  الإجابة: أظن خلال رحلة تمريننا في الجيش ستتبلور هذه الإجابة بشكل أفضل نتيجة الخبرة وارتفاع قدرة الجميع على العمل تحت ضغط، ولكن حاليًا أرى أنه في هذا الموقف لا بد من أن يكون في الفريق تسلسل قيادي واضح حتى يمكنني التنسيق معهم لتشكيل مجموعات تطوق العدو أو لتنظيم بقية الجنود، وسأعطي الأولوية للبقاء هادئًا حتى يمكنني التفكير بشكل سليم.